فايوليت
ضيقت عينيّ لأرى بشكل أفضل بينما دخل رجل عجوز قصير القامة إلى القاعة، مستنداً إلى عصا خشبية. امتدت شفتاه في ابتسامة، وتسمرت عيناه عليّ.
ناداه صوت نسائي من خلفه، محاولاً مواكبة خطواته: "ليس بهذه السرعة يا سيدي". بدت وكأنها نوع من المساعدين.
قال الرجل، ملوحاً لها بالصمت وهو يكافح للمشي نحونا، ونظره لا يفارقني أبداً: "اخرسي. أنا بخير تماماً".
سمعت كايلان يتمتم تحت أنفاسه: "بالتأكيد، لمَ لا".
ه
















