فيوليت
تسلل صوت خرير الماء إلى أذني، منتشلاً إياي برفق من سباتي. احتبست أنفاسي وأنا أبقي عينيّ مغلقتين، يسيطر عليّ رعب حقيقي من فتحهما.
ماذا لو كنت مخطئة، وما زلت عاجزة عن الرؤية؟
تدفقت ذكريات الأمس عائدة بفيضان جارف؛ الألم، الخوف، وكل شيء آخر. بعد أن انتهيت من البكاء، ساعدني كايلان في ارتداء أحد قمصانه الجافة، وحملني إلى سريره، وتركني أغفو بين ذراعيه. وحتى حينها، بكيت حتى جفت دموعي، لأنني قطعت وع
















