روبن
حوالي منتصف الليل، اشتد الرذاذ الذي كان يخيم فوق القطيع ليتحول إلى مطر غزير. تسللت الرياح الباردة عبر النافذة، فاتحة ومغلقة الستارة أمامها، بينما بقيت منغمساً في الوثيقة التي بيدي، غير مكترث بالبرق والرعد في الخارج. وبينما كان القطيع بأكمله يغط في النوم، وجدت نفسي غير قادر على النوم، وبدلاً من ذلك انغمست في العمل.
قبل ست سنوات، لم تهرب ويلو وحدها. لقد سرقت قلبي، وعقلي، وروحي، ونومي. كنت محظوظ
















