الألفا آدم
في مقر قطيع "القمر العقيقي"، كانت هناك مكتبة خاصة محجوزة للألفا فقط. وبحكم منصبي، انتقلت إليّ. ومع ذلك، كانت تحمل أسرارًا لا تحصى لأسلافنا وتاريخنا، بما في ذلك القليل مما أخفيته بعيدًا على مر السنين. وأخيرًا، ما كنت أبحث عنه أصبح أمام عينيّ: صورة فوتوغرافية التقطت قبل ست سنوات. لتحديد موقعها، قلبت المكتبة بأكملها رأسًا على عقب، مبعثرًا الكتب والأوراق المهمة في كل مكان. وسط الفوضى، وقفت
















