ويلو
كانت أصابعه متشابكة مع أصابعي وأنفه مدفوناً بعمق في شعري. لقد وجدني مرة أخرى. أتساءل عما إذا كنت حقاً مخفية عنه خلال السنوات الست الماضية؟ اعتاد أن يكون قادراً على إيجادي كلما كنت في أكثر حالاتي العقلية بؤساً وتبدأ أفكاري المظلمة باستهلاكي. ما كان ضاراً في الواقع هو أن مشاعري المضطربة كانت تُكبح فوراً وتعود تحت السيطرة وتهدأ بسببه، رغم أنه لم تكن هناك كلمات تُنطق بيننا تماماً مثل السلام الذي
















