روبن
كانت ويلو يتيمة، ورغم حصولها على كل مزايا الحياة، لم أكن مختلفاً عنها حتى دخلت حياتي وأصبحت جزءاً لا يتجزأ مني. كنا نعني كل شيء لبعضنا البعض. لذا، عندما تخلت عني قبل ست سنوات، واختفت دون أثر لتظهر مجدداً بصفتها الابنة بالتبني للألفا بنيامين، كان من الصعب للغاية عليّ تقبل الأمر. لقد فكرت في تحويل أرض قطيع (ويد مون) إلى أرض قاحلة ومقفرة، وضمان ألا تزدهر الطبيعة أو تبتسم لها مرة أخرى لعقود. لكن
















