نهض ألفا آدم فجأة من وضعية الجثو والنحيب، واندفع نحو بيكس صائحًا: "أوقفها! إنها ستستمع إليك! أوقفها!"
ظلت عينا بيكس خاليتين من المشاعر وهو يرد: "لن تستمع إلي الآن، ليس بعد أن خانها والدها". وأضاف بيكس بنبرة حازمة: "إذا كنت لا تريد خسارتها تمامًا، فأوقف ألاعيبك هنا يا ألفا آدم".
أثارت كلماته غضب آدم بلا حدود.
"يا لك من ابن عاهرة حقير!" صفع آدم بيكس، وتردد صدى زمجرته في الأرجاء. "أعرف ما تحاول فعله!
















