ألفا آدم
تحت جنح الظلام، صوب زوجان من العيون المفترسة لذئابي أنظارهما نحو المنزل الوحيد القابع في الغابة على مسافة جيدة، بينما كنت أذرع المساحات المفتوحة في مكتبي جيئة وذهاباً بنفاد صبر، أنتظر خبر موت تلك المستذئبة البائسة.
لم تمضِ سوى دقيقتين منذ تلقيت رسالة من البيتا خاصتي، رومان، بخصوصها. كنا قد تبادلنا الرسائل وأعطيت الأوامر بالمضي قدماً، ومع ذلك لم أستطع منع نفسي من النظر إلى الرسالة مراراً و
















