ويلو
قبلته. بادلت روبن القبلة. بعد ست سنوات طويلة، كنا نتشارك قبلة حقيقية ولم أكن أعرف من منا يجب أن ألومه على ذلك. رغم أنني أعترف أن ذئبتي، وحرارتي المدفونة منذ زمن، وافتقاري للسيطرة على الاندفاع لم تساعد الموقف. في تلك اللحظة، نسيت تماماً ماضينا، والألم، والذكريات. تركته يحتضن كل قطع ذاتي المحطمة، كاشفة عن الضعف الذي كنت أخفيه عن العالم. كانت شفتاه التي تصطدم بشفتي بلطف مثل همسات صامتة من الماضي
















