روبن
في غيابها، لم أحتفل قط بأي عيد ولم أشارك في أي احتفالات أو مناسبات. حبست نفسي في سجن صنعته بيدي. خلال تلك السنوات الست، لم يكن لليل والنهار أي معنى مميز في حياتي. قتلت ودمرت لكنني لم أتمكن أبداً من نسيانها، ولا حتى لثانية واحدة. كانت في كل مكان. كانت جزءاً لا يتجزأ مني ومع ذلك بعيدة عن متناولي.
كل ثانية بدونها بدت وكأنها عقاب مؤلم، وأصبحت كل ليلة من تلك الليالي الطوال قدري. جلست وحيداً في غرف
















