روبن
لقد نسيتني.
كانت خائفة مني.
كرهت مجرد وجودي.
أغمضت عيني ومددت ذراعي على وسعهما، تاركاً جسدي يسقط للخلف في النهر ورائي. مع صوت ارتطام، سقط جسدي وسُحب أعمق تحت الماء. بينما تذكرت ذلك اليوم قبل ست سنوات عندما خذلتها تماماً. هل يمكن أن يكون هذا عقابي؟
واقفاً أمام منزل ويلو، حدقت في الباب المفتوح على مصراعيه في ذهول. مهما حاولت لم أعد أستطيع شم رائحتها أو استشعار وجودها. لقد رحلت...
كان جسدي بالكا
















