إيلا
لماذا الجو بارد جداً؟ عقدت حاجبي في حيرة وأنا أفتح عيني ببطء، فقط لأجد نفسي ملقاة على الأرض بجانب الجدار الذي كنت أستند إليه. هل غفوت؟
رمشت بسرعة، واستعدت ذكرى كيف ابتلعني الظلام فجأة. كان الأمر كما لو تم تخديري ثم استغرقت في النوم! فزعة، جلست لأرى الساعة المعلقة على الحائط أمامي. لقد كنت غائبة عن الوعي لحوالي نصف ساعة، تقريباً منذ أن غادرت ويلو الغرفة. تذكرت سماع طرقة قادمة من الباب في الطاب
















