ويلو
جعلتني لمسة رقيقة على خدي وأنفاس ساخنة تداعب وجهي أفتح عيني ببطء. رمشت بنعومة محاولة رؤية كل شيء بوضوح، فظهر زوج من العيون الخضراء الجميلة أمام مجال رؤيتي، عيون لم يبدُ أنها ذاقت طعم النوم في الليلة السابقة وكانت تركز فقط عليّ. رمشت مستغربة وضعي، الذي كان مختلفاً بوضوح عما كان عليه عندما تكورت على الجانب الآخر من السرير بعيداً عنه الليلة الماضية. في هذه اللحظة، كان رأسي يستريح على ذراع روبن،
















