أدركت ميلودي أن الأطباء يشاركون رامون مشاعره، إذ لم يبدُ أن أحدهم يأخذها على محمل الجد.
حتى نائب رئيس مستشفى سيلفرليك، ديزموند هارت، التفت إلى رامون وسأله: "سيد رامون، بالتأكيد هذه الشابة ليست طبيبة أخرى أحضرتها، أليس كذلك؟"
بدا رامون وكأنه يفكر في رده، لكن صوت مارغريت نادى من خلفهم قبل أن يتمكن من الإجابة: "هل هذا أنتِ يا ميلودي؟"
أجابت ميلودي: "نعم، هذا أنا". نادى صوت مارغريت مرة أخرى، هذه المرة
















