إيزابيلا
لم يكن من شأني التدخل في شؤون لوكاس الشخصية، لكن فكرة تخلصه من شركة "إكليبس" لم تَرُق لي. قبل أن أدرك ذلك، اقتحمتُ مكتبه، واقفةً هناك وأنا أحمل أوراقه مكومةً بين ذراعي، وعلى وجهه عبوسٌ وهو يحدّق بي باستغراب.
تمتم قائلاً: "شركة "إكليبس" ليس لديها حاليًا رئيس تنفيذي، على عكس تكتلات تيتان الأخرى. لقد تُركت مهملةً لفترة من الوقت. لا تستحق العناء حقًا"، مدّ يده طالبًا أن أعطيه الأوراق.
بعد وفا
















