إيزابيلا
"خفف عني قليلاً. على الأقل تركتك تعيشين. ماذا لو تركتك تموتين تمامًا مثل والديك؟" كلمات جاريد أصابتني كالمطرقة الثقيلة، تتردد في ذهني وتهزني حتى النخاع.
للحظة، أصابتني حالة من الخدر، غير قادرة على استيعاب تداعيات تصريحه. "تركتك للموت، مثل والديك." تكررت العبارة مرارًا وتكرارًا في ذهني، وكل تكرار يزداد صخبًا وتهديدًا. ماذا كان يقصد بالضبط؟
"ماذا تعرف عن والدي؟!" صرخت، صوتي يرتجف بمزيج من ا
















