اتسعت عينا "لوكاس" بصدمة من اعتراف "إيزابيلا". "لماذا قلت ذلك؟" فكرت في نفسها، وهي تعض على شفتها. لقد اعترفت للتو بصراحة بمدى رغبتها في ملامسة بشرته.
تمتمت قائلة: "تبدو وكأنك قطعة فنية"، وهي غير قادرة على النظر إليه.
تحول تعبير "لوكاس" المذهول إلى تعبير مرح، ممزوج بلمحة من الغرور. بدا وكأنه قطعة فنية تتوق إلى فهمها واستكشافها. أرادت أن تشعر ببشرته تحت أطراف أصابعها، وأن تتتبع منحنيات وجهه المثالي.
















