لقد وضعت عليه علامة.
هو ليكان أعزب، ادعتْه أنثى ذئب. كانت تلك مفاجأة أرسلت موجة من عدم التصديق تحطّم عليه. شعر بالحاجة لتصفية ذهنه، فخرج إلى الشرفة عبر الأبواب المصنوعة من خشب الماهوجني الفاخر، حيث قدم له هواء الليل البارد مهلة قصيرة من الاضطراب الذي يعيشه.
وقف هناك عاري الصدر، يمرر أصابعه على العلامة الحمراء الزاهية على جلده، يتتبع محيط العضة بمزيج من الإعجاب والقلق. تركت إحساسًا حارقًا تحت لمسته
















