نظرت إيزابيلا إلى لوكاس، وفي تلك اللحظة، بدا العالم من حولهما وكأنه يتلاشى في اللا شيء.
"حان وقت الرقص،" همس في أذنها، ووجوده يبعث على الراحة وهو يقودها إلى حلبة الرقص. ابتسمت بحرارة وهما يتحركان برشاقة معًا، مدركة للنظرات الفضولية المثبتة عليها.
بالنسبة لإيزابيلا، بدا كل شيء مثاليًا في تلك اللحظة العابرة.
إيرين، الواقف في الظل، شاهدهما بمزيج من المشاعر المتضاربة بداخله. لم يعد يحتمل رؤية هذا المش
















