تثاءبت إيزابيلا بينما كانت السيارة تخفف من سرعتها. تحركت قليلًا وأدركت أنها كانت متكئة على لوكاس. لا عجب أنها شعرت بالدفء والرائحة الزكية؛ كان ذراعه ملتفًا حولها بإحكام. ابتسمت بخفة.
حركة السيارة اللطيفة هدهدتها نحو النعاس، لكن ابتسامتها تلاشت تدريجيًا. نعم، لوكاس لم يرسلها بعيدًا، لكن فكرة مستقبلهما غير المؤكد أحزنتها.
راقبهم جيك من خلال المرآة. نظرة لوكاس الحنونة.
"ماذا سيحدث الآن؟" قطع صوت جيك
















