"هل هناك خطب ما؟" سأل لوكاس وهو يقطب حاجبيه بينما يراقب إيزابيلا.
كانت نظراتها مثبتة على المناظر الطبيعية العابرة خارج نافذة السيارة، صور الأشجار والمباني الزائلة تنعكس في عينيها. ألقت شمس الظهيرة وهجًا دافئًا على وجهها، لكن تعبيرها ظل بعيدًا ومضطربًا.
"لا،" أجابت بفظاظة، بالكاد كان صوتها أعلى من الهمس. لم تستطع أن تخبره بالحقيقة: أن رؤيته يتفاعل بسهولة مع فيفيان أثارت الغيرة بداخلها.
ضحكة فيفيان
















