انحدرت إيزابيلا على الدرج الكبير، وهي تشعر بالإرهاق الشديد والجوع. التقت بلوكاس، الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر على مائدة الطعام.
ابتسمت له ابتسامة صغيرة وهي تستقر بجانبه، وكانت الخادمات قد بدأن في تقديم وجبتهما بكفاءة وصمت متمرسين.
"ما رأيك في هذا المكان؟" سأل لوكاس بلطف.
"هل يعجبك؟" استفسر.
"إنه مهيب للغاية،" أجابت إيزابيلا بصدق، وتجولت نظراتها على المفروشات الثقيلة والأجواء الكئيبة التي بدت وكأنه
















