أن أقول أنني تفاجأت برؤية سيلين هناك سيكون بخساً للواقع، لكنني قررت تجاهل وجودها. ربما كانت هنا من أجل شخص آخر. وقفت بصبر، أنتظر إبلاغ السيد جاستن وايلد بوصولي.
"آنسة راشفورد؟" اقتربت عاملة الفندق منا.
"نعم؟" أجبنا كلانا، والتفتنا إليها.
"أنتما هنا لرؤية السيد وايلد، أليس كذلك؟" سألت.
"نعم"، تمتمت سيلين، وهي تتقدم عليّ. لم يسعني إلا أن أتساءل لماذا حدد السيد وايلد اجتماعات معنا نحن الاثنتين في وقت
















