عندما التفتت شارلوت، رأت هيكتور.
ضمها بقوة بين ذراعيه، كما لو كان حاميها وملاذها.
كان بإمكانها رؤية الشوق والألم يرتسمان في عينيه.
في تلك اللحظة، شعرت شارلوت بمشاعر جياشة تتضخم بداخلها، وكأنها عادت إلى الماضي.
"السـ... السيد ستيرلينغ..." اتسعت عينا السيدة هورنر من الصدمة، ظانةً أن ما تراه مجرد هلوسة.
"يدكِ..."
عندما رأى الجرح في يد شارلوت، عقد هيكتور حاجبيه وصرخ في وجه السيدة هورنر: "من أعطاكِ الح
















