كان قصيراً لكنه يحمل نفسه بكبرياء عظيم. جعل وجه الصبي الوسيم زكاري يتساءل أين رأى هذا الوجه في الماضي.
كانت عينا الصبي الصافيتان، المليئتان بالحذر والذكاء، مثبتتين على زكاري.
"من هذا؟" أشار روبي إلى زكاري.
"إنه رئيسنا." ثم قال بن: "يا بني، هل قابلت رجلاً يرتدي الأسود في الملعب بالطابق السفلي من غراند بلازا؟ هل أعطاك صندوقاً فضياً جميلاً؟ مثل هذا."
فتح بن هاتفه وكان على وشك أن يري روبي الصورة عندما
















