في تلك اللحظة، ومض شعاعا ضوء ساطعان مباشرة نحوهم، مما أعمى بصر الصبي بشدتهما.
أغمضت شارلوت عينيها لا إرادياً، ثم سمعت أصوات صرير مكابح الطوارئ لسيارة، تلتها شتائم الأولاد. "ما هذا بحق الجحيم! لقد أرعبني ذلك. من ذا الذي يبحث عن المشاكل هنا؟"
تلا ذلك أصوات لكمات وعراك مصحوبة بصراخ الأولاد...
كانت تشعر بالرياح تعصف بجوار أذنيها والاهتزازات الخفيفة الناتجة عن سقوط شخص ما بالقرب منها.
حدث كل هذا في لمح
















