رتبت أماندا بمهارة أن تجلس شارلوت بينها وبين لونا. ورغم أن المشهد كان يبدو للناظرين وكأنه لوحة لعائلة سعيدة ومثالية، إلا أن الترتيب في الحقيقة كان يهدف إلى محاصرة شارلوت بينهما لقطع أي طريق للهروب عليها.
عندما استقر الجميع في مقاعدهم، التفتت العمة لي نحو شارلوت وابتسمت وهي تتفحصها من رأسها إلى أخمص قدميها: "لم نركِ منذ سنوات! تبدين أكثر نضجاً الآن يا شارلوت".
تدخلت العمة جيرالدين، عمة أخرى، قاصدة
















