انتظرتُ أمام باب آشر لحظةً طويلة. هل لم يسمعني أطرق؟ هل هو ليس في المنزل؟
لا، سمعتُ حفيفًا خلف الباب، وأصواتًا خافتة. هو بالتاكيد هناك.
طرقتُ مرة أخرى، بصوت أعلى.
اقتربت خطوات، وأخيرًا، انفتح الباب.
"آشر، يجب أن أخبرك... أنت..." الكلمات تلاشت على لساني عندما استوعبتُ منظره.
فقط قميص داخلي أبيض رقيق يمتد عبر صدره. باستثناء حمالات قميصه، كانت انحناءات كتفيه العريضتين وذراعيه القويتين معروضة بالكامل.
















