ضيقت عينيّ ناظراً إلى جوزيف من فوق رأس سينثيا، متحدياً إياه أن يتصرف ضدي. ذئبي يكزني تحت جلدي، مستعداً للقتال. سنحمي سينثيا وجروها من أي تهديد.
حتى من جوزيف.
لا، خاصة من جوزيف.
لم يتحرك جوزيف، باستثناء عينيه اللتين تنقلتا بين سينثيا وبيني بإدراك بدأ يتبلور.
ضممت سينثيا بقوة بين ذراعي، حيث ستكون في أمان دائم. استوعب جوزيف ذلك المشهد.
قال: "إذن هكذا هي الأمور".
لم أكن بحاجة لأن أسأله عما يعنيه. أفعا
















