تسمّرت في مكاني وأنا أستمع إلى الصوت المفاجئ في رأسي. أمسكت بباب مكتب التسجيل نصف مفتوح، نصف مغلق.
قال الصوت: "لا تفعلي هذا".
في الحال، تركت المقبض وكأنّه يحرقني. انزلق الباب وأُغلق.
تراجعت خطوة إلى الوراء. نظرت حولي ولكن لم يكن هناك أحد بالقرب مني.
لم تكن هناك مكبرات صوت على الجدران أو الأرض. كان هاتفي مدسوسًا داخل حقيبتي.
لا يمكن أن يأتي هذا الصوت من أي مكان سوى من داخل عقلي.
همست: "من أنتِ؟"
أج
















