كانت تلك لحظة الحقيقة. في قمة عجلة الحب الدوارة. أي ثنائي يتبادل القبلات في هذه اللحظة وفي هذا المكان، مقدّر له أن يبقى معًا إلى الأبد.
انحنى آشر نحوي.
حبست أنفاسي.
في اللحظة الأخيرة، انحرف عن مساره وطبع قبلة ناعمة وعفيفة على خدي. بقي هناك للحظة. حرارة جسده أدفأت جسدي من هواء الليل البارد.
ثم ابتعد، وعاد إلى وضعه الأصلي كما لو أن شيئًا لم يحدث. أدار رأسه بعيدًا عني، ناظرًا إلى الجانب المقابل من عر
















