لا بد أن الشاب الذي طلب رقمي قد شعر بالنظرات الحارقة تتجمد في مؤخرة رأسه. فما إن لمح آشر، حتى اعتذر وانطلق بعيدًا.
بعد ذهاب ذلك الشاب، عادت نظرات آشر إليّ. خفت حدة عينيه قليلًا، بقيتا باردتين لكن ليس كالعاصفة الثلجية التي وجهها للشاب.
نظرت نيكول بيننا. "صديق لكِ؟"
تمتمت: "شيء من هذا القبيل."
"إنه مميز بالنسبة لكِ."
تفاجأت والتفت إلى نيكول.
قالت نيكول مبتسمة: "أنتِ تنظرين إليه وكأنه علق القمر."
احت
















