بينما كنت أرقص أنا وآشر على أرضية النادي الليلي، اشتعل كل جهاز عصبي لدي برغبة جامحة. كان جسده صلباً وصحياً وملتصقاً بي.
وطريقة تحريك وركيه، منصهرة وواعدة، همسة لما سيكون عليه الأمر لو امتلكته في الفراش.
كانت يداه في كل مكان. وعيناه تراقباني طوال الوقت، مغمضتين.
أردته بشدة، لدرجة أنني كافحت للتنفس.
لا بد أنه أرادني أيضاً، أليس كذلك؟ ليحتضنني هكذا؟ ليضع فخذه بين فخذي ويحثني على الاحتكاك به؟
ولكن سرع
















