أوصلنا آشر بسيارته خارج المدينة. استرخيتُ، وغصتُ في المقعد الجلدي المريح.
كانت النوافذ مفتوحة قليلًا، بما يكفي لتمرير بعض الهواء البارد على وجهي، ليُزيل أي دفء عالق شعرتُ به من إحراجي بحضور آشر.
في الخلفية، كان قد رفع صوت الراديو، موسيقى هادئة ذات إيقاع خفيف.
لم يمض وقت طويل حتى وجدتُ نفسي أنجرف إلى نوم هادئ.
استيقظتُ عندما توقفت السيارة. مع وجود الأشجار فقط خارج نافذتي، لم أتعرف على المكان الذي ك
















