ظننت أنني تجاوزت حدود آشر باحتضانه من الخلف، فبدأت في تركه.
لكنه أمسك بيديّ وأعادهما بلطف إلى مكانهما، راحتا كفيه مستويتين على بطنه الصلب والعضلي.
استرخينا في العناق، وشعرت بالمسافة العاطفية بيننا تضيق.
قلت: "أنا مستاءة منك لقبولك التحدي". الشجاعة أتت بسهولة هكذا، دون أن ينظر إليّ. "لكنك أعز أصدقائي. غضبي منك لا يغير ذلك".
سألني بصوت ناعم على غير العادة: "هل هذا يعني أنك لن تأتي لمشاهدة التحدي؟"
"
















