بمجرد أن دخلت أنا وآشر إلى الخزانة الصغيرة المظلمة، قامت إحدى الفتيات بإغلاقها خلفنا. قهقهت قائلة: "استمتعا بدقائقكما السبع. ابدأ الآن!"
كانت خزانة غرفة الفندق ضيقة. لم تفصل بيني وبين آشر سوى بضع بوصات. بالإضافة إلى ذلك، اضطر آشر إلى الانحناء إلى الأمام حتى لا تصطدم رأسه بالرف، مما جعله أقرب إلى مساحتي المحدودة.
ولكي لا يسقط إلى الأمام، استند آشر على الحائط خلفي بذراعه فوق كتفي.
كنت محاصرة، محاطة
















