وصلت ساشا إلى سيارة مايكل وصعدت إليها بينما كان هو يصعد إلى مقعد السائق. تنهدت ونظرت إليه وهو يخرج من موقف السيارات، "شكراً لك."
رمقها مايكل بنظرة معقودة الحاجبين، "على ماذا؟"
ابتسمت ساشا؛ إذا كان هناك شيء تتقنه، فهو معرفة متى يساعدها شخص ما، ولا تتردد أبدًا في إظهار امتنانها. صحيح أنه قال إنه فعل ما فعله بالأمس لمجرد حفظ ماء وجهه، لكنها كانت تعلم أنه لولا وجوده، لكانت قد شعرت بالإحراج حقًا، والآن
















