بعد مغادرة غاري، دفع مايكل نفسه على كرسيه المتحرك إلى غرفة النوم، فرأى ساشا منهمكة في تفريغ حقائبها وتعليق الملابس في خزانتها، رفعت رأسها إليه للحظة قبل أن تواصل ما كانت تفعله. اقترب مايكل من السرير وتوقف، ظل يشاهدها بصمت لا يعرف ماذا يفعل أو يقول. صحيح أنها غير سعيدة معه، لكنه لم يستطع كبح فرحته بعودتها إلى غرفته، كم مضى من الوقت؟ لا يستطيع حتى أن يتذكر، لكنه يعلم أنه كان السبب في انتقالها في الم
















