حدقت فانيسا في ابنها بعد أن ساد الصمت في الغرفة "إذن، إذا لم تكن هي من كنت مغرمًا به بجنون، فمن هي؟ من هي الفتاة التي تجد صعوبة بالغة في التخلي عنها؟" سألت السؤال الذي كانت تنوي طرحه منذ فترة طويلة.
نظر إليها مايكل بصمت، أراد أن يتكلم لكنه لا يعرف ماذا يقول، فتح فمه لكن لم يخرج صوت، لعق شفتيه وتنهد "أمي..." تنهد مرة أخرى.
عرفت فانيسا أنه يجد صعوبة في الكلام وقررت أن تسهل عليه الأمر قليلاً "أين هي؟
















