بعد شهر، أنزل غاري مايكل أمام أحد فنادقه الفاخرة، وترجل من السيارة وفتح له الباب، فقال له مايكل: "يمكنك الانتظار في السيارة، لن أتأخر".
فأجابه: "حاضر سيدي".
دخل مايكل الفندق، وكان يرتدي بدلة بيضاء، وشعره مصفف إلى الخلف كالمعتاد ويبدو مبللاً وكأنه خرج لتوه من الحمام. دخل المطعم وبحث في المكان بأكمله، قبل أن يستقر نظره على امرأة ذات شعر أحمر، فتوجه نحوها.
رأته المرأة ووقفت بابتسامة، "بدأت أتساءل عما
















