شاهدت ساشا الرجل المغادر على كرسيه المتحرك من خلال نافذتها. سمعت دقات قلبها تدوي في أذنيها، هل ناداها باسمها للتو؟ بل مرتين حتى. شاهدته وهو يصعد إلى سيارته بشوق، لقد اشتاقت إليه، إلى صورته، وجهه، صوته، اشتاقت إلى كل شيء وظنت أنها تتجاوزه، يا لها من مزحة.
كل ما استغرق الأمر هو رؤية وجهه مرة أخرى وازداد نبض قلبها، ما الذي جعلها تعتقد أنها تستطيع نسيان حب نما لمدة أربعة عشر عامًا؟ لماذا هي سعيدة سرًا
















