"يا حبيبتي ساشا!"
ابتلعت ساشا ريقها عندما رأت الكلمات، توقف قلبها عن الخفقان للحظة، وارتجفت أصابعها. تثبتت عيناها على الكلمات الثلاث، أربعة عشر حرفًا، حبيبتي ساشا؟ هو... هو... ناداها حبيبتي ساشا؟
لم تكن هناك أية رسالة أخرى أو كلمة أخرى على الصفحة، تمكنت بأصابعها المرتجفة من قلب الصفحة، وهناك رأت صفحة كاملة مكتوبة بخط يد طفل في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمره. أخذت نفسًا عميقًا وبدأت القراءة.
















