امرأة فاتنة تقف في الشرفة، ثوب نومها يتمايل برفق في النسيم الصامت، ضوء القمر يضيء وجهها الذي تكفي نظرة واحدة لترى الحزن مرتسماً عليه بوضوح. شعرها الأشقر اللامع ينسدل على كتفيها كالشلال، خصلات قليلة تتطاير مع هبوب النسيم.
كانت تنظر باستمرار إلى هاتفها الذي تمسكه في يدها بقبضة محكمة. تنهيدات قليلة تتسرب من شفتيها وهي مستمرة في الانتظار، انتظار المكالمة التي دائماً ما تبعدها أكثر عن زوجها.
بدأ الهاتف
















