مرت الساعات دون أن يشعرا بها، ولم يدركا الوقت إلا عندما بدأت أصابعهما تؤلمهما وظهورهما توجعهما وبطونهما تقرقر، فعرفا أن وقت الغداء قد حان. أغلقا أجهزة الكمبيوتر المحمولة وتركا غرفة الدراسة متجهين إلى المطبخ حيث أعدا غداءً سريعًا لأنفسهما.
جلسا في غرفة المعيشة بعد الغداء، وكل منهما يستمتع سرًا بيوم الإجازة الذي يقضيانه بجانب بعضهما البعض، ويا لهما من تمنيات بأن لا تنتهي هذه اللحظة أبدًا.
"إذًا، ما
















