استحم بيتر وغط في نوم عميق كالصخرة، بينما خرجت ماري إلى شرفة غرفتها، وهي تحدق في السماء ليلاً. تساءلت: "ما الذي يمكن أن يكون ماكسيموس يفعله الآن؟ لم أتمكن حتى من توديعه."
تنهدت وهي تتذكر المحادثة التي سمعتها بين إيما وكاثرين. ماكسيموس كان لديه شخص آخر في قلبه؛ لم تكن هي سوى ضيفة في منزله، لا شيء أكثر. 'ما كان علي أن أقع في حبه'، فكرت.
هزت رأسها، وذكرت نفسها: "ماري، لا تكوني حمقاء! هذه فرصتك لاكت
