راقبت أورورا ماري وهي تدخل العيادة، كان قوامها صغيرًا وهشًا أمام المبنى الأبيض الكبير الذي يشع هدوءًا. منحت الحدائق الغنّاء المحيطة بالمكان شعورًا بالسلام، لكن أورورا لم تستطع منع نفسها من الشعور بالقلق بشأن ترك صديقتها.
ترددت ماري عند المدخل، لكن الطمأنينة الثابتة ليد أورورا في يدها منحتها الشجاعة للمضي قدمًا. في الداخل، كان الهمس المهدئ للأصوات الخافتة ورؤية الناس يسيرون بسلام في الممرات أمرًا
