استلقت ماري على ظهرها، وجسدها يؤلمها من الرحلة الطويلة. شعرت بالأمان مع بيتر، وكأنه الثابت الوحيد في حياتها. كانت ممتنة لوجوده.
بعد بضع دقائق، عاد بيتر. "الحمام جاهز. هيا، سأساعدك على الدخول. ولكن أولاً، لِنلف معصمك حتى لا يبتل."
"أوه، صحيح، كدت أن أنسى،" قالت وهي تنظر إلى الجرح الملفوف على معصمها.
طلب بيتر من كبير الخدم بعض الغلاف البلاستيكي لتغطية معصمها. لفه بلطف، ثم ساعدها على خلع ملابسها.
