غادر فريد القصر وهو يغلي من الغضب، ولكن ليس قبل أن يذكّر مكسيموس بضرورة فحص ماري في المستشفى. وإذا لم يفعل، فلن يكون لديه خيار سوى إبلاغ كاثرين بكل شيء.
بمجرد أن غادر فريد، اقترب مكسيموس من ماري، التي كانت جالسة بهدوء في الحديقة، ولا تزال تحاول عبثًا استعادة ذكرياتها المفقودة. كان عقلها يبدو وكأنه لغز تفتقد فيه قطعًا حاسمة، وذاكرتها متجمدة في اليوم التالي لحفل زفافهما.
"ماري، كيف تشعرين؟" سأل بح
