سكب لنفسه كأسًا من الكونياك وأشعل سيجارة، وهو أمر لم يفعله منذ سنوات. كان عنقه يؤلمه، ورأسه ينبض، ويبدو أن الكحول يزيد فقط من الضباب السريالي الذي يخيّم على أفكاره. فجأة، بدأ يرى صورة ظلية مألوفة تتحرك عبر مكتبه. كانت خافتة، لكنها كانت موجودة، مثل ظل يرقص على حافة رؤيته.
"ماكسيموس؟ أنا آسفة، لم أكن أعتقد أنك هنا. لم أقصد التطفل، لكنني أحب قراءة كتبك. أريد أن أتعلم المزيد، وأسرع دائمًا في إنهاء أع
