عندما وصلت إيفلين إلى منزل والدها، وقفت بالخارج لبعض الوقت، يغمرها الحنين إلى الماضي. لقد مضت ست سنوات منذ أن غادرت هذا المنزل، والآن، وهي تقف هناك، اجتاحتها موجة من المشاعر.
ذكريات الوقت الذي قضته تعيش هناك، اللحظات السعيدة مع والدها وزوجة أبيها، تدفقت في ذهنها. ومع ذلك، فإن وجود ساندرا في تلك الذكريات قلل من الدفء.
"يا لها من عاهرة ماكرة!" لعنت في داخلها، وهي تعلم أنها سترى ساندرا هناك.
أخذت إيف
















